Abhatoo - Centre Nationale de Documentation

يدعو المدافعون والمدافعات عن التعليم الدامج الشامل إلى الابتعاد عن استخدام مصطلح «الاحتياجات الخاصة» نظرا لارتباط هذا المصطلح بالنمط الطبي للإعاقة الذي يضع وزر الصعوبات على الشخص وليس على المجتمع المحيط. وبدلا من هذا المصطلح ينبغي اعتماد مبدأ تحديد الحواجز التي تواجه الأطفال ذوي وذوات الإعاقة وتوفير سُبُل إزالتها؛
قد يكون لدى الأطفال ذوي وذوات الإعاقة تفضيلات قوية من ناحية أساليب التعلُّم، لذا، يجب على الجهات التعليمية مراعاة التنوع بين التلامذة والأخذ بأساليب التعلُّم المختلفة؛
يمكن تقييم البيئات التربوية من خلال المراقبة التي يقوم بها التربويون/ات وباستخدام أدوات مسح كتلك التي طوّرها فريق واشنطن المعني بإحصاء ات الإعاقة وكذلك من خلال المسح الصحي الذي تجريه وزارات الصحة؛
يقوم بتحديد نوع الإعاقة وحدّ تها في الغالب شخص مختص أو مجاز باعتماد أدوات القياس المخصصة لذلك، بالإضافة إلى عملية المراقبة والاطلاع على الوثائق المتعلقة بالطفل/ة والمناقشات مع الجهات المعنية والأهل والطفل/ة؛
لتحديد الاحتياجات التربوية للأطفال ذوي وذوات الإعاقة لا بد من تحديد الحواجز التي قد يواجهونها وذلك باستخدام أساليب من ضمنها مراقبة البيئة التعليمية والاستجواب.