الهيئة المؤلفة :
مركز الجزيرة للدراسات
سنة النشر :
2019
نوع الوثيقة : مقال
الموضوع : التنمية الاقتصادية
إنسانيًّا، أدى الوباء حتى منتصف مارس/آذار إلى وفاة الآلاف من البشر. أغلب الوفيات سُجِّل في الصين؛ ولكن دولًا أخرى، مثل إيران وإيطاليا، تسجل هي الأخرى أعدادًا متزايدة من الوفيات كل يوم. ولأن بعض الدول لا تكترث بإجراء فحوصات على من أظهروا أعراضًا شبيهة بأعراض كورونا 19، فلابد أن أعداد الوفيات أكبر بكثير مما أُعلن حتى الآن.
اقتصاديًّا، تتزايد المؤشرات على أن الوباء يدفع الاقتصاد العالمي إلى ركود لا يقل فداحة، إن لم يزد، عن الركود الذي ولدته أزمة 2008 المالية-الاقتصادية. بتراجع عجلة الإنتاج الصينية، وتراجع الطلب عبر العالم، يُتوقع أن يجر الاقتصاد الصيني، باعتباره قاطرة رئيسة للاقتصاد العالمي، العالم معه إلى الركود. ولكن الصين ليست وحدها.