رجوع إلى صفحة النتائج

الإمتطاحات بالحوض الأعلى لنهر أم الربيع (عالية مشرع الضحك) مابين 1934ـ2018 : التحديد والقياس والتتبع والاستخلاص (المغرب)

المؤلف : لحلو نادية
الهيئة المؤلفة : مركز دراسات الدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية
سنة النشر : 2021
نوع الوثيقة : أطروحة / بحث
الموضوع : البيئة
التغطية : Maroc

ملخص/فهرس :

تعتبر إشكالية الظواهر الهيدرولوجية القصوى (الإمتطاحات،والفيضانات والشح)، من أهم الظواهر الطبيعية التي يشهدها العالم، والتي ازدادت حدتها في ظل التغيرات المناخية الراهنة، إذ استأثرت باهتمام الباحثين المناخيين والهيدرولوجيين معا، من أجل فهم وتحديد طبيعة إشتغال هذه الظواهر.وفي هذا السياق عرف المغرب كباقي دول العالم، نشاط وظهور هذه الظواهر الهيدرولوجية القصوى، التي أثرت بشكل كبير على كل المجالات، البيئية، والسوسيوإقتصادية،...خاصة ظاهرة الإمتطاحات والفيضانات، التي تعتبر من أكثر الظواهر تكرارا وترددا بالمغرب. وحوض أم الربيع، الذي يعتبر ثاني أكبر الأنهار بالمغرب، بعد نهر سبو، والذي يغطي مساحة35000 كلم2 ، ويمتد مجراه الرئيسي على طول600كلم، يعتبر من الأحواض النهرية الأكثر عرضة لظاهرة الفيضانات.ل هذا وبما أن الإمتطاحات هي المحرك الرئيسي لظاهرة الفيضانات، فإشكالية هذه الأطروحة تتمحور إذن، أولا، حول الإمتطاحات بنهر أم الربيع(عالية مشرع الضحك) ما بين1937و2018، من خلال تحديد صبيب الإمتطاح بالمجرى الرئيسي لواد أم الربيع، وثانيا، بروافده الفرعية المقاسة، وثالثا، قياس وتتبع الإمتطاحات الفوجائية بالروافد غير المقاسة.مع الأخد بعين الاعتبار توزيعها المجالي والزمني، الذي تتحكم فيها مجموعة من العوامل الطبيعية(الطبوغرافيا، والتضاريس، والجيولوجيا، والغطاء النباتي، والتربة،)... والبشرية التي تتجلى بشكل أساسي في التهيئة الهيدرولوجية(السدود.)

ولمقاربة هذه الإشكالية بشكل دقيق، إعتمدنا على منهجية علمية بمقاربتين منكاملتين هيدرولوجية، و إحصائية، وذلك من أجل فهم ميكانيزمات إشتغال ظاهرة الإمتطاحات على مستوى النتائج، فخلصت هذه الأطروحة، ، على مستوى الخصائص المناخية، إلى أن الحوض، يتلقى تساقطات مطرية مهمة، تختلف في توزيعها على المستوى الزمني والمجالي، إذ تتراوح بين1454ملم،و263ملم،هذا بالإضافة إلى التساقطات الثلجية، وبالتالي وفرة الموارد المائية.

أما على المستوى الهيدرولوجي، فقد مكنتنا هذه الدراسة من الإطلاع على طبيعة السلوك الهيدرولوجي للمجرى الرئيسي لأم الربيع ولروافده الفرعية. كما تبين لنا أيضا أن الحوض الأعلى لأم الربيع يتميز بنظام هيدرولوجي مطري ثلجي ذو تأثير كارستي وبشري. كما عملنا أيضا على تحديد وإستخلاص الإمتطاحات الطبيعية بالمجرى الرئيسي لواد أم الربيع بين1934و 2000من جهة، وعلى استخلاص وتحليل الامتطاحات الاصطناعية بين2001و2015، أي بعد التهيئة الهيدروليكية. ومقارنتها بمخرجات السدود، المحدد الأساسي لهذه الامتطاحات الاصطناعية. كما عملنا على دراسة وتحديد أنواع الإمتطاحات المسجلة بالأحواض الفرعية المقاسة وغير المقاسة بعالية حوض أم الربيع، حيث همت المرحلة الأولى دراسة وتحليل وتصنيف الإمتطاحات اللحظية المسجلة بستة أحواض فرعية مقاسة ومجهزة بالمحطات الهيدرومترية خلال السلسلة الإحصائية 2015-1975 بينما تم التركيز في المرحلة الثانية على دراسة وتتبع22حوضا فرعيا موسميا، غير مجهزة بمحطات هيدرومترية، تعرف بدورها نشاط وتردد ظاهرة الإمتطاحات الفجائية بشكل كبير.وقدتمت مقاربتها من خلال تجهيز أربعة أحواض بتثبيت سلم قياس ميليمتري لتتبع مستويات علو الماء، وقياس الصبيب لمدة ثلاث سنوات(2016-2018.) بينما تمت دراسة الأحواض السبعة الأخرى، من خلال تتبع آثار الإمتطاحات على جدران القناطر.وللوقوف على الأهمية الهيدرولوجية لكلهذه الأحواض الفرعية، سواء المقاسة أو غير المقاسة، عملنا أيضا على دراسة وتتبع تطور وإنتشار موجات الإمتطاحات اليومية بالمجرى الرئيسي لواد أم الربيع، والإمتطاحات اللحظية بواد درنة.وأيضا دراسة وتحليل ظاهرة الفيضانات النهرية المنزلية غير المرئية، والتي تعتبر متأثيرا على المجالات الحضرية، التي يخترقها واد أم الربيع، ن بين أهم الظواهر الهيدرولوجية، الأكثر بعد ظاهرة الفيضانات المباشرة.وهمت هذه الفيضانات غير المرئية مدينتي خنيفرة بعالية الحوض وقصبة تادلة بالسافلة.وبهذا يمكن القول أن نشاط الظواهر الهيدرولوجية القصوى، وخاصة الإمتطاحات بالحوض الأعلى لأم الربيع، تحدث نتيجة تضافر وتداخل العوامل الطبيعية من جهة والبشرية من جهة ثانية

ترجمة المقتطف إلى :
بحث

بحث

بحث متقدم
Navigation par

التصفح ب :

تدقيق البحث

* إختر المجال

إختر الموضوع الرئيسي

إختر الموضوع الجزئي

إختر الموضوع الفرعي

*أجباري
البحث في "أبحثو" على جوجل :