Abhatoo - Centre Nationale de Documentation

شهد المجتمع المغربي مجموعة من الظواهر الاجتماعية والثقافية، نتجت عنها مجموعة من التداعيات والآثار السلبية على الرفاه النفسي والاجتماعي للأفراد والجماعات، إذ تطلب الأمر الانتقال من الدعم المادي والمساعدات العينية الآنية والمباشرة والتدخل التقني واللوجوستيكي إلى التدخل أو المواكبة والمرافقة الاجتماعيتين، ومن هنا يأتي سؤال وأهمية العمل الاجتماعي في مختلف الميادين (العدل، التعليم، الصحة، المؤسسات السجنية... لقد ركزنا في هذا العمل على نظرة أطر الدعم الاجتماعي، أو الملحقين الاجتماعين في قطاع التعليم الأخصائيين الاجتماعيين تجاه العمل الاجتماعي ومعرفة التحديات الثقافية والإدارية التي يواجهنها في حياتهم اليومية داخل المدارس، هذا إلى جانب تسليط الضوء على المجتمع ونظرته إلى المرتفقين (التلاميذ) إلى جلسات الاخصائيين الاجتماعيين وما يترتب عنها من تحديات الوصم الاجتماعي والتنمر والابعاد الاجتماعي بحكم سيادة عديد المعتقدات السائدة التي تكرس وضعية كل من يعاني من مشاكل اجتماعية أو اضطرابات نفسية؟