رجوع إلى صفحة النتائج

ملخص/فهرس :

بالرغم من التقدم الكبير في مجال العمل البيئي ومسيرة التنمية المستدامة في الدول الإسلامية، والذي تحقق خلال الفترة التي أعقبت إعلان ريو، إلا أن هناك عددًا كبيرًا من دول العالم الإسلامي ومن ضمنها مصر، لا تزال تواجه الكثير من العراقيل والصعوبات التي تقف حائلا أمام تبني وتفعيل خطط وبرامج التنمية المستدامة. وﺗﻬدف الدراسة إلي التعرف علي التحديات التي تواجه الدول الإسلامية في سعيها لتحقيق التنمية المستدامة بشكل عام، ومعوقات التنمية المستدامة في مصر، بشكل خاص. ويري العديد من الاقتصاديين أنه بالرغم من كون مصر شأﻧﻬا شأن الكثير من دول العالم الإسلامي، حيث أﻧﻬا تعاني من كافة المشكلات التي تحول دون تحقق التنمية المستدامة في تلك الدول، إلا أن النمو السكاني غير الرشيد يظل هو العقبة الأساسية التي تؤدي لإهدار جهود التنمية في مصر. وتتسم العلاقة بين السكان والبيئة في مصر بالتعقد الشديد، حيث أن الموارد البيئية محدودة والضغوط السكانية شديدة. ولقد أدى تسارع النمو السكاني إلي زيادة حدة المشاكل البيئية، الأمر الذي نتج عنه تدهور العديد من الموارد البيئية وانتشار التلوث في مصر، والذي أدى بدوره إلي العديد من الآثار السلبية علي الوضع الصحي للسكان، ومن ثم إنتاجيتهم. وحيث أن التنمية المستدامة تعتمد بصورة أساسية علي سلامة وجودة كل من الموارد الطبيعية والبشرية، فإن التعرف علي طبيعة العلاقة بين السكان والبيئة يعد ضرورة للتعرف علي مدى تأثير تلك العلاقة على استدامة التنمية في مصر.

ترجمة المقتطف إلى :
بحث

بحث

بحث متقدم
Navigation par

التصفح ب :

تدقيق البحث

* إختر المجال

إختر الموضوع الرئيسي

إختر الموضوع الجزئي

إختر الموضوع الفرعي

*أجباري
البحث في "أبحثو" على جوجل :