رجوع إلى صفحة النتائج

كلمة رئيــس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران في افتتاح اجتماع اللجنة المشتركة للسلامة الطرقية

المؤلف : ابن كيران عبد الإله
تاريخ النشر : 02/07/2014
نوع الوثيقة : استجوابات / خطب
الموضوع : خطب واستجوابات رسمية
التغطية : Maroc

ملخص/فهرس :

كلمة رئيــس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران في افتتاح اجتماع اللجنة المشتركة للسلامة الطرقية

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه،

السادة الوزراء،

الـسيد الجنرال دو كور دارمي، قائد الدرك الملكي؛

الـسيد المدير العام للأمن الوطني؛

الـسيد الجنرال دو بريكاد، المفتش العام للوقاية المدنية؛

حضرات السيدات و السادة،

يسعدني في البداية أن أرحب بكم في أشغال اجتماع اللجنة المشتركة بين الوزارات للسلامة الطرقية.

ولا أحتاج إلى التذكير بكون إشكالية انعدام السلامة الطرقية لا تزال تطرح تحديا حقيقيا على بلادنا، اعتبارا لما تخلفه حوادث السير من أضرار بشرية ومآسي اجتماعية فادحة، ومن خسائر مادية واقتصادية جسيمة.

وإذا كان من شأن تحسن المؤشرات العامة للسلامة الطرقية برسم سنة 2013 أن يبعث على التفاؤل، فإن الارتفاع الطفيف الذي عرفه عدد حوادث السير خلال نفس السنة وعودة بعض المؤشرات الأخرى إلى الارتفاع خلال الأشهر الأولى من هذه السنة يسائل مقاربتنا للموضوع ونجاعة العمل الذي نقوم به في هذا المجال ومقاربتنا له.

وإذا كانت سنة 2013 قد عرفت، مقارنة مع سنة 2012، انخفاضا في عدد حوادث السير المميتة بنسبة -7,53%، وانخفاضا مهما في عدد الوفيات بنسبة -8,04%، وكذا تراجعا في عدد المصابين بجروح بليغة بنسبة 4 ,98% ، فإن هذا التحسن لا يجب أن ينسينا كون المؤشرات العامة تبقى مرتفعة جدا مقارنة بدول أخرى.

إن هذا الوضع ليس قدرا محتوما، وإنما آفة خطيرة وظاهرة مشينة لا تشرف بلادنا. وإنني لعلى يقين بأنه يمكن التغلب عليها بالعمل الجاد والمنتظم من أجل إيجاد حلول مبتكرة ومتجددة وناجعة وفعالة، والسهر على تنفيذها وتقييم أثرها واتخاذ الإجراءات التصحيحية على ضوء ذلك.

وبهذا الخصوص، فإنه يتعين تسريع وتيرة الأوراش الهادفة إلى تأهيل قطاع النقل بمختلف أبعاده ومكوناته.

كما يجب مضاعفة الجهود من أجل تقوية المراقبة وزجر المخالفات وتأهيل البنيات التحتية الطرقية داخل وخارج المدار الحضري، وتكثيف التواصل والتحسيس والتربية على السلامة الطرقية، إضافة إلى تحسين خدمات الإسعاف والتدخل الطبي والتكفل بالمصابين.

حضرات السيدات و السادة،

لا يخفى عليكم تأثير الفترة الصيفية من كل سنة على الحصيلة السنوية لحوادث السير، حيث يتم تسجيل حوالي ثلث (31 %) الوفيات الناجمة عن هذه الحوادث خلال أشهر يوليوز وغشت وشتنبر، اعتبارا لما تعرفه هذه الفترة من ارتفاع كبير لحركة السير نتيجة تزامنها مع العطل السنوية وعودة المغاربة المقيمين بالخارج.

ومن هذا المنطلق، فإن كسب رهان الحد من حوادث السير يبقى مقترنا إلى حد كبير بمدى نجاعة وفعالية العمليات المبرمجة خلال الفترة الصيفية، والتعبئة القصوى لكافة الفاعلين والمتدخلين المعنيين وفق مقاربة مندمجة وتشاركية، وبالقدرة على اتخاذ تدابير استثنائية تراعي خصوصية هذه الفترة من السنة.

وختاما، أتمنى التوفيق لإشغال لجنتنا هذه. والله المستعان والسلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته.

ترجمة المقتطف إلى :
بحث

بحث

بحث متقدم
Navigation par

التصفح ب :

تدقيق البحث

* إختر المجال

إختر الموضوع الرئيسي

إختر الموضوع الجزئي

إختر الموضوع الفرعي

*أجباري
البحث في "أبحثو" على جوجل :