سنة النشر :
2022
نوع الوثيقة : دراسة
الموضوع : المجتمع
تسعى هذه الدراسة إلى وضع معايير واضحة لما يمكن أن يُعدَّ سياسة وطنية رائدة في قطاع الشباب وتحديد الأفضل منها عالمياً وعربياً بهدف تعلم الدروس ونقل المعرفة، ووضع معايير واضحة لنماذج حوكمة متميزة لقطاع الشباب، وتحديد الأفضل منها عالمياً، مع تسليط الضوء على النماذج العربية في هذا السياق وعلى النموذج الإماراتي بصفة خاصة.
يستهدف وضع نموذج رائد لسياسة وطنية للشباب مساعدة صانعي القرار في المنطقة العربية على اتخاذ أفضل القرارات والتعرف على أفضل الممارسات في مجال تمكين الشباب ومشاركتهم في الحياة العامة وفي مسيرة التنمية والتقدم، حيث تضم المنطقة أكبر مجموعة ديموغرافية من الفئة الشبابية نسبة إلى عدد السكان على مستوى العالم، فبحسب دراسة أصدرها مركز الشباب العربي" بعنوان "100
إجابة عن الشباب العربي بلغت عام 2020 نسبة الشباب ما بين 34ـ15 عاماً) في العالم العربي %33.6 من إجمالي عدد السكان في الدول العربية، أي نحو 146 مليون و757 ألف نسمة، منهم 52.27 من الذكور47.7%9 من الإناث.
في ضوء ذلك تتضمن هذه الدراسة مقدمة عامة، وخمسة فصول أساسية هي الإطار المفاهيمي والمنهجي، وأهمية التوجه العالمي للاستثمار في الشباب ومظاهره والمعايير الدولية لأفضل السياسات الوطنية الشبابية، وأفضل الممارسات الدولية في مجال السياسات العامة ونظم حوكمة قطاع الشباب، ووضع دليل عربي لتطوير السياسات الوطنية للشباب، بالإضافة إلى ملحق قاموس المصطلحات، وخاتمة عامة، وكلمة أخيرة أكدت أهمية بناء شخصية الشباب من خلال مجموعة من العوامل منها تدريبه على تحمل المسؤولية وعلى العمل المؤسسي، وتشجيعه على المشاركة في الأعمال التطوعية، وتشجيعه على عدم الإفراط أو التفريط في استخدام حقوقه والاهتمام بدور الأسر في بناء شخصيته.