Abhatoo - Centre Nationale de Documentation

منذ بداية دراسة سلوك الدماغ والسلوك منذ عشرين عاما ، حدثت العديد من التطورات المثيرة فيما يتعلق بالعلاقة بين الاكتئاب والجهاز المناعي. وضعت هذه التطورات بشكل متزايد مجال البسيكونوروايمينولوجي في السياق المرضي مع آثار متعدية هامة.
ركزت الدراسات الأولية على تأثير الاكتئاب على نقاط النهاية المناعية المحددة بشكل ضيق نسبيا ، والتي وجدت في النهاية أهميتها في الدراسات التي تدرس تأثير الاكتئاب على أمراض نقص المناعة بما في ذلك الأمراض المعدية ، واضطرابات المناعة الذاتية ، والسرطان بالإضافة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية الحديثة.
وقد ساهمت الدراسات إلى حد كبير في فهم جوانب الاكتئاب ، والتي قد تتوسط هذه التأثيرات. وفي الآونة الأخيرة ، اتخذت التأثيرات المتبادلة لنظام المناعة على الدماغ والسلوك بما في ذلك الاكتئاب مركز الصدارة.
تشير زيادة البيانات الآن إلى أن العمليات الالتهابية يمكن أن تؤثر على جوانب متعددة من وظيفة الجهاز العصبي المركزي بما في ذلك التمثيل الغذائي العصبي ، وظيفة الغدد الصماء العصبية ، ومعالجة المعلومات مما يؤدي إلى تغييرات سلوكية في البشر التي تثير الاكتئاب. هذه التطورات الأخيرة أثارت اهتمام العلماء بالتحقيق في الفيزيولوجيا المرضية للاكتئاب وتستدعي اعتبارها بعض التطورات الجديدة الأكثر إثارة في الطب النفسي في العشرين سنة الماضية.
ما يخبئه المستقبل هو عالم من الوعد ، حيث أن الأهداف المتعددة المترجمة المشتقة من نموذج الخلوي للاكتئاب عمل في المجال المرضي كأهداف مخدرات من أجل المزيد من التطوير. علاوة على ذلك ، فقد ساعد هذا العمل على تنشيط التفاعلات المناعية بين الدماغ كمكون أساسي في الأمراض المرافقة النفسية والطبية وتأثيرها على الصحة والمرض