رجوع إلى صفحة النتائج

جوانب من التراث المادي لواحات المغرب الصحراوي: قصر السلطان بواحة تغجيجت أنموذجًا

المؤلف : صديق رشيد
سنة النشر : 2020
نوع الوثيقة : مقال
الموضوع : الثقافة
التغطية : Maroc

ملخص/فهرس :

تميزت واحة تغجيجت کغيرها من الواحات الصحراوية المغربية خلال أهم مراحلها التاريخية باستقرار بشري قديم، بصم مظهرها الطبيعي ببقايا أثرية تنطق بعبقرية ساکنتها المحلية. وبحکم موقعها الاستراتيجي فإنها شکلت محطة هامة للقوافل التجارية الصحراوية الواقعة على الطريق الساحلي التي تزود فيها القوافل بالميرة والسلع قبل التوغل نحو الصحراء. وتعتبر عمارة وتراث الواحات من البقايا الأثرية والشواهد المادية التي تحکي أحداثًا تاريخية عرفتها هذه المجتمعات الواحية عبر مراحل متتالية امتدت منذ فترات ما قبل التاريخ واستمرت إلى المرحلة الوسيطية والحديثة. على العموم، تزخر واحة تغجيجت بتراث معماري متنوع ومتعدد الأشکال والأنماط. ومن أهم الأشکال المعمارية الموجودة بها نجد نظام "القصور" الفريد من نوعه. إذن، سوف نحاول في هذا المقال العلمي التطرق إلى دراسة أثرية تحليلية ووصفية لمعلمة تاريخية والتي حيرت الکثير من الباحثين المغاربة والأجانب ألا وهي قصر السلطان: تيکمي أوڴليد. وتجدر الإشارة، أن إشکالية التأريخ لقصر تيڭمي أوڭليد مازالت مطروحة إلى حدود الساعة. ففي غياب أبحاث أرکيولوجية معمقة وشاملة، فإننا لا يمکن الحسم في الکرونولوجية التاريخية لهذه المعلمة الأثرية. فإلى جانب الروايات الشفوية المحلية والمصادر المکتوبة والأبحاث الأرکيولوجية السابقة، فقد طرح خلال السنوات الأخيرة نقاش معرفي حول ارتباط القصر بفترة استقرار اليهود بواحات تغجيجت خاصة بواحة تيخبرين. فإلى أي حد يستقيم هذا الطرح؟ إذن، إن الاعتماد على معيار المقارنة بين خصوصيات العمارة المحلية والرسمية أمر صعب للغاية، حيث يطالها أحيانًا تأويلات خاطئة. لهذا يبقي الاجتهاد العلمي لتأريخ المعلمة مفتوحًا في وجه الباحثين، في انتظار وثائق تاريخية وأعراف محلية أو أبحاث أثرية شاملة ومعمقة والتي ستکون مفتاحًا أساسيًا لفک العديد من القضايا الشائکة والمتضاربة حول تاريخ القصر السلطاني "تيڭمي أوڭليد" بواحة تغجيجت.

ترجمة المقتطف إلى :
بحث

بحث

بحث متقدم
Navigation par

التصفح ب :

تدقيق البحث

* إختر المجال

إختر الموضوع الرئيسي

إختر الموضوع الجزئي

إختر الموضوع الفرعي

*أجباري
البحث في "أبحثو" على جوجل :