رجوع إلى صفحة النتائج

مواجهة التغير المناخي من مدخل تربوي في منطقة البحر الأبيض المتوسط : المنظومة التربوية المغربية نموذجا

المؤلف : باحو ،حفيظ صديق عبد النور
سنة النشر : 2022
نوع الوثيقة : مقال
الموضوع : التربية والتعليم
التغطية : Maroc

ملخص/فهرس :

تعتبر منطقة البحر الأبيض المتوسط حاضنة لفكرة شمال / جنوب وشرق / غرب، وتسعى إلى أن تصبح فضاءا فريدا لبلورة مشتركة لأجوبة مفيدة للعالم أجمع في إطار العمل الجاري من اجل مكافحة تغير مناخ. هذا التغير الذي لا يشك فيه إلا القليل من العامة، بحكم الخلاصات المهمة التي تؤكد ذلك والتي خرج بها أغلب الخبراء البيئيين والباحثين الأكاديميين. فمن منا يشك اليوم أن الإنسان يقف وحيدا يواجه الكوارث الطبيعية كالاحتباس الحراري وتلوث الهواء والماء ونضوب مصادر المياه العذبة والجفاف و التغيرات المناخية و انتشار قائمة من الأمراض الغير معروفة السبب، بالإضافة إلى السرطانات والحساسية على المستوى العالمي بصفة عامة و العالم المتوسطي بصفة خاصة حيث أنها منطقة تعاني هشاشة التوازنات المناخية و بالتالي يجب تعبئة كل الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والاجتماعيين والباحثين والجامعيين … لمكافحة تغير هذه التغيرات، فالتحولات جارية ويمكن أن تكون لها عواقب وخيمة على المدى القصير، خاصة وأن النمو الديمغرافي يتسارع ويؤثر بثقله على الوسط الطبيعي. ومن ثمة تبدو الحاجة الملحة للتحرك بسرعة. ولا شك أن بلدان الفضاء المتوسطي الاثنتين والعشرين مدركة لمدى هشاشة التوازنات المناخية الضرورية للحفاظ على الظروف المعيشية الجيدة والتنمية البشرية. ويشكل مكافحة اختلال المناخ أولوية قصوى. ويتعلق الأمر، طبعا، بتقليص مهم لانبعاثات الكربون، ولكن أيضا بالشروع في التكيف مع التغيرات الجارية، وتعزيز البنية التحتية لمواجهة تضخم الظواهر المناخية القصوى، وانعدام الموارد وخاصة الماء الصالح للشرب، فالمنطقة المتوسطية إحدى النقاط الساخنة في مجال تغير المناخ، خصوصا مع زيادة مرتقبة في متوسط درجة الحرارة السنوي ستتراوح ما بين 2.2 درجة مئوية و5.1 درجة مئوية بحلول سنة 2100، وذلك حسب قدرتنا على تغيير أنماط إنتاجنا واقتصادنا.

ترجمة المقتطف إلى :
بحث

بحث

بحث متقدم
Navigation par

التصفح ب :

تدقيق البحث

* إختر المجال

إختر الموضوع الرئيسي

إختر الموضوع الجزئي

إختر الموضوع الفرعي

*أجباري
البحث في "أبحثو" على جوجل :