رجوع إلى صفحة النتائج

توظيف الهواتف الذكية في تعليم العربية

المؤلف : بن سالم بن جميل السناني بدر
سنة النشر : 2021
نوع الوثيقة : مقال
الموضوع : التربية والتعليم

ملخص/فهرس :

تسعى كثير من المؤسسات التعليمية جاهدة إلى توظيف التقنية الحديثة في تطوير نظمه آلتعليمية، ودمج التقنيات الحديثة المتسمة بانفصال المعلم عن طلبته مكانا وزمانا، وتحقيق نظم التعليم عن بعد باستخدام الأدوات الإلكترونية القابلة للنقل، حيث تتمركز نظرة التعليم العالمية في بوتقة التعليم الإلكتروني، أو التعليم عن بُعد، ولعل مما يعضد هذا السعي، وهذه النظرة ما أشارت إليه الدراسات والبحوث التي أجريت في مجال التعليم إلى إثبات فاعليتها في العملية التعليمية، وتفوق المتعلمين الذين تلقوا تعليما عن طريق التقنية الحديثة مقارنة بالطريقة التقليدية المتبعة في التعليم، فسعت هذه الدراسات إلى وضع أمثلة لاستخدام هذه الأنظمة في التعليم والتعلم. أسهمت ثورة المعلومات في زيادة الاهتمام بتطبيقات تقنية التعليم، واستخدامها في العملية التعليمية، فهي تساعد على إنتاج المواد التعليمية بنماذج مختلفة لعرض المادة التعليمية، وإتاحة المعرفة للذين ينتشرون خارج القاعات الدراسية، وتأتي في مقدمة هذه الوسائل برامج الهواتف النقالة الذكية، أو الهاتف التعليمية بأنواعه آلمختلفة التي انتشرت بشكل سريع في الأوساط التعليمية، بين طلبة المدارس والجامعات، فهي من أهم تطبيقات تقنية التعليم؛ لامتيازها بجملة من الخصائص قد لا تجتمع في كثير من وسائل التعليم، وقدرتها على نقل المعلومة بسرعة، وجودة عالية، وتفاعلها مع الطرف الآخر تفاعلا مباشرا؛ لما لها من قدرة على التغلب على الحواجز الزمانية والمكانية. من هنا جاءت فكرة هذا البحث الموسوم ب) توظيف الهواتف الذكية في تعليم العربية (، حيث أصبحت الهواتف النقالة الذكية من أهم أنماط التعليم الإلكتروني المستخدم في الساحة التربوية، والتعلم عن بعد، وهي أسلوب من أساليب تقديم التعليم النقال، لتجاوزها الإطار الزماني، والمكاني، وتعتمد على الاتصال التفاعلي في تقديم المحتوى التعليمي، وإيصال المفاهيم إلى المتعلم، بصورة تتيح للمتعلم التفاعل المباشر مع المحتوى، فهو تعليم يحقق فورية الاتصال بين المعلم والمتعلم. باتت الهواتف النقالة الذكية تشغل مساحة مهمة من
حيّز المساحة التعليمية؛ فحظيت باهتمام التربويين، وإن كانت وجهات نظرهم متباينة في
جدوى استخدام الهواتف في العملية التعليمية؛ إلا أن ثمة دراسات كثيرة ترى فاعلية
توظيف الهواتف الذكية في العملية التعليمية، لا سيما في ظل تطور التقنية الحديثة الذي يخترق الزمان، والمكان، فبات التواصل بين المعلم والمتعلم سهلا. تأتي الهواتف النقالة الذكية الحل البديل لما قد يعترض التعليم التقليدي من صعوبات تجعل التقاء المعلم والمتعلم في غرفة واحدة مستحيلا، فهي من الوسائل التي تقدم بيئة تفاعلية للمتعلم بالتطبيقات المختلفة، كشبكات التواصل الاجتماعي المختلفة، والبريد الإلكتروني، وغرف الفيديو، وغيرها من التطبيقات التي تتيح التواصل بين المستخدمين، وتسهل توظيفها في العملية التعليمية دون أن يحدها بيئة مكانية أو زمانية مشتركة. يسعى هذا البحث إلى تطويع التقنية الحديثة لتعليم العربية، وبيان العلاقة بين التعلم بالهاتف الذكي والتعلم الإلكتروني، والإفادة من الهواتف النقالة الذكية في تعليم اللغة العربية، وتوظيف الهاتف في العملية التعليمية، وتحديد معيقات استخدامها. وقد بني البحث على ثلاثة محاور رئيسة، جاءت بعد المدخل النظري الذي ركَّز على التقنية الحديثة والهواتف الذكية، أما محاور البحث فهي:
الأول: خصائص التعليم بالهواتف الذكية.
الثاني: عناصر الهواتف الذكية النقالة.
الثالث: من تطبيقات الهواتف النقالة الذكية في العملية التعليمية.

ترجمة المقتطف إلى :
بحث

بحث

بحث متقدم
Navigation par

التصفح ب :

تدقيق البحث

* إختر المجال

إختر الموضوع الرئيسي

إختر الموضوع الجزئي

إختر الموضوع الفرعي

*أجباري
البحث في "أبحثو" على جوجل :