Abhatoo - Centre Nationale de Documentation

تسلط هذه المقالة الضوء على منظومة التعليم الجامعي في المغرب، وبشكل خاص على مسألة الهدر التي أصبحت لا ترتبط فقط بالمدرسة ضمن ما يسمّى الهدر المدرسي، بل انتقلت كذلك إلى الجامعة، سواء بعد إنهاء الطالب لمشواره الجامعي؛ إذ غالباً ما يجد نفسه عاطلاً بسبب عدم استجابة سوق الشغل لبعض التخصصات، أو بعد الإصلاح الجامعي الجديد الذي يسمح للطالب بالانتقال من دورة إلى الدورة التالية، رغم عدم استيفائه لكل وحدات الدورة السابقة، وهو ما قد يزيد من سنوات التحصيل الجامعي المخصصة لكل مستوى.