Abhatoo - Centre Nationale de Documentation

تتطرق هذه المقالة الى موضوع التقويم التشخيصي في مادة الفلسفة بالسلك الثانوي التأهيلي؛ من أجل مساعدة المدرسين خاصة الجدد منهم على بناء تصور سليم للتقويم التشخيصي بما هو أداة فعالة لتجويد عملية التدريس، وليس محطة ظرفية يتم إنجازها تحت الطلب الإداري في بداية كل سنة دراسية.
تنطلق المقالة من رصد مختلف المقومات اللازمة لبناء تقويم تشخيصي فعال؛ بالإشارة إلى مواصفات المتعلم في مختلف مستويات التعليم الثانوي التأهيلي، وتقف المقالة بعد ذلك عند إشكالية التدريس بالكفايات والتقويم بغية الظفر بتوجيهات محددة تساعد المدرس على بناء تقويمه التشخيصي، وتنتهي المقالة في الأخير إلى الحديث عن إمكانيات استثمار نتائج التقويم في عملية الدعم التربوي على مدار الموسم الدراسي.