رجوع إلى صفحة النتائج

إكراهات النقل الديداكتيكي لمكون الجغرافيا : السنة الثانية من سلك الباكالوريا مسلك اﻵداب والعلوم اﻹنسانية نموذجا

المؤلف : السحيمي عبد الوهاب
سنة النشر : 2024
نوع الوثيقة : مقال
الموضوع : التربية والتعليم
التغطية : Maroc

ملخص/فهرس :

تعتبر الجغرافيا ركنا أساسيا في التكوين الفكري والمدني والاجتماعي للناشئة، لتكون على بينة من ميكانيزمات المجال الجغرافي
و دور الإنسان كفاعل فيه، ولتتحقق لديها تربية مجالية مسؤولة من خلال هذا التوجه، تظهر الجغرافيا في هذا المجال، إذ أصبحت
تركز على الواقع المعيش للفرد والجماعة لتعالج المكونات المجالية بمختلف المقاييس وتساعد على إعداد المجال والتخطيط له واتخاذ القرار في شان قضاياه. وبالتالي، اعتبار الجغرافيا منهجا مهما للتفكير المجالي.
إن تجاوز الوضع الحالي للجغرافيا المدرسة معرفة ومنهجا يقتضي اعتماد المقومات الإبستمولوجية للمادة، ومسايرة مستجدات
البحث الأكاديمي والديداكتيكي، لتقوم الجغرافيا بدورها بشكل فعال في تنمية الفكر وحصر الموارد المجالية والمساهمة في بناء
مخططات إعداد التراب وتتبع التوازنات البيئية، الأمر الذي سيمكن المادة من استرجاع وظيفتها الفكرية والمجتمعية. في هذا الصدد، تتحتم مساءلة الجغرافيا كمادة مدرسة حول طبيعة العمل التربوي الذي تمارسه على الناشئة، وذلك في سياق ترشيد المنظومة التربوية وتأهيلها. غير أنه ثمة إشكالات وإكراهات تعيق تحقيق الجغرافيا لأهدافها والقيام بأدوارها لفائدة المتعلمين والمتعلمات. ومن أبرز هذه الإشكالات نذكر إشكالية النقل الديداكتيكي. لذلك، اخترنا أن نتناول في هذه الدراسة إكراهات النقل الديداكتيكي لمكون الجغرافيا للسنة الثانية من سلك الباكالوريا مسلك الآداب والعلوم الإنسانية نموذجا.

ترجمة المقتطف إلى :
بحث

بحث

بحث متقدم
Navigation par

التصفح ب :

تدقيق البحث

* إختر المجال

إختر الموضوع الرئيسي

إختر الموضوع الجزئي

إختر الموضوع الفرعي

*أجباري
البحث في "أبحثو" على جوجل :