رجوع إلى صفحة النتائج

علاقة السينما بالأدب والتاريخ : المغرب نموذجا

المؤلف : عزيز زروقي
سنة النشر : 2022
نوع الوثيقة : مقال
الموضوع : التاريخ
التغطية : Maroc

ملخص/فهرس :

تستمد السينما قوتها ووجودها من الأعمال الفنية، سواء أكانت رواية، أم مسرحا، أو شعرا، أم تشكيلا، أم موسيقى، أم غيرها من الفنون الأخرى. فبما أنها تعتلي هرم الفنون فلقد سميت بالفن السابع، لكونها تجمع كل الفنون الأخرى، فهي الفن الوحيد القادر على الاستجابة للاحتياجات الجماعية الكبرى، والمتمثلة في الفرجة والمعرفة انطلاقا من تمثل الواقع والظلال، وتنويع زوايا النظر، وتناول الإطارات والمونتاج، واللعب بالزمان والترحال، واعتماد المؤثرات السمعية البصرية. كل ذلك تمهيدا للإبهام بواقعية الحدث، وتجسيدا للحلم الجماعي ضمن طقوس الفرجة الجماعية. تكشف السينما الوجه الآخر للمجتمع وجوانبه المنسية، والتي ربما لا ينتبه المؤرخ إليها، بينما يمسك بها المخرج السينمائي، ويعيد التعامل مع الحدث التاريخي، بطريقة لا يمكن للمخيلة نسيانها، أكثر مما يمكن قراءته في مصادر تاريخية، تندثر غالبا من الذاكرة الفردية والجماعية كذلك. فللسينما سحر خاص يتسرب عبر العين إلى العقل، ومنه إلى الجسد، الذي يتفاعل معها بحسب قوّة الحبكة الدرامية التاريخية أو ضعفها. والتفاعل، الذي يترجمه الجسد، يستحضره العقل لحظة تذكر الحدث، ما يجعل الصورة أقوى من غيرها على حفظ التاريخ وتملكه، مقارنة باللغة التي، مهما تكن طبيعة خطابها، تظل قاصرة، وأقل حدة من التأثير الذي تمارسه الصورة، بالتقاطها ما لا نفكر به تاريخيا.

ترجمة المقتطف إلى :
بحث

بحث

بحث متقدم
Navigation par

التصفح ب :

تدقيق البحث

* إختر المجال

إختر الموضوع الرئيسي

إختر الموضوع الجزئي

إختر الموضوع الفرعي

*أجباري
البحث في "أبحثو" على جوجل :