رجوع إلى صفحة النتائج

ﺍﻟﻤﺒﻌﺪﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭﻱ

سنة النشر : 2015
نوع الوثيقة : كتاب
الموضوع : التاريخ
التغطية : Maroc

ملخص/فهرس :

منذ أواسط الستينات حينما طرح المغرب قضية تقرير المصير لتصفية الاستعمار في الأقاليم الصحراوية وعودتها إلى الوطن الأب كان يلح على ضرورة مشاركة جميع أبناء تلك الأقاليم.
وطالما ذكر المغرب في المحافل الدولية بواقع تاريخي وسياسي وهو أن اسبانيا طردت عددا من أبناء القبائل الصحراوية وشردتهم بعيدا عن ديارهم في سنة 1958 حينما هبوا في انتفاضة مسلحة لتأكيد حقهم في العودة إلى الوطن.
وهذا الواقع التاريخي كان حدثا بارزا في حينه وشكل مأساة إنسانية عاشها عشرات الآلاف من الوطنيين المبعدين عن أراضيهم.
وكان لطرد هؤلاء من الأقاليم الصحراوية صدى كبيرا في وسائل الإعلام المغربية والدولية وفي المحافل الدولية خاصة في الأمم المتحدة حيث اهتمت كتلة الدول العربية والآسيوية في المنتظم الدولي بطرد أبناء الأقاليم الصحراوية من ديارهم، وتضامنت مع المغرب في تنديده بالقمع الاستعماري الذي طال الوطنيين المغاربة المتمسكين بالوحدة الترابية لبلدهم. ولم تقتصر الإدارة الاستعمارية على طرد المناضلين الصحراويين في سبيل وحدة بلادهم إبان معركة «إيكوفيون الشهيرة في فبراير 1958 بل إن طرد أبناء الصحراء استمر عدة سنوات»
وما انفكت الأمم المتحدة، حينما طرح المغرب قضية وحدته الترابية في أواسط الستينات تطالب الإدارة الاستعمارية سنة بعد أخرى بإرجاع المنفيين ليتأتى لهم أن يشاركوا في الاستفتاء لتقرير المصير ، أي لتصفية الاستعمار وتوحيد التراب الوطني المغربي.
وهكذا منذ القرار الخاص بتحرير إيفني والصحراء الغربية في ديسمبر 1964 ، أكدت قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ضرورة تصفية الاستعمار وطالبت اسبانيا سنة بعد أخرى بعودة المنفيين وجاء هذا الطلب في القرارات التي ندرجها بنصه آلكامل في هذا الكراس الوثائقي الذي نضعه بين أيدي القراء.

ترجمة المقتطف إلى :
بحث

بحث

بحث متقدم
Navigation par

التصفح ب :

تدقيق البحث

* إختر المجال

إختر الموضوع الرئيسي

إختر الموضوع الجزئي

إختر الموضوع الفرعي

*أجباري
البحث في "أبحثو" على جوجل :