رجوع إلى صفحة النتائج

المغرب في مرآة الآخر: تحليل صورة المغرب في الکتابات الکولونيالية

المؤلف : مزيان محمد
سنة النشر : 2017
نوع الوثيقة : مقال
الموضوع : التاريخ
التغطية : Maroc

ملخص/فهرس :

تجمع الأدبيات التاريخية المغربية على أن التکالب الأوربي بشکل عام والفرنسي بشکل خاص تزايد بعد احتلال هذه الأخيرة للجزائر سنة 1830، وعلى وجه التحديد بعد هزيمة الجيوش المغربية أمام نظيرتها الفرنسية في واقعة إيسلي 1844 التي لم تکن هزيمة عسکرية فحسب بل معرکة أزالت هيبة الدولة المغربية وأظهرت عتاقة المخزن المغربي واهتراء مؤسساته. لهذا وجهت فرنسا جهودها لاحتلال المغرب بأقل تکلفة ممکنة وکانت تردد: "کما قادتنا الجزائر لاحتلال تونس يجب أن توصلنا لاحتلال المغرب". لهذا وظفت جميع الوسائل الممکنة لتحقيق هذا الغرض من ضغط عسکري وديبلوماسي ومالية... کل ذلک کان مصحوبا بدراسات سوسيولوجية وأنثروبولوجية وتاريخية للمنطقة، بغية تحقيق الاحتلال. لهذا سيصبح العالم في خدمة الأجندة العسکرية. کان الغرض من هذه الدراسات التي تتداخل فيها التخصصات هو تقديم نتائج "عِلمية" للسلطات الاستعمارية، عن المغرب وبنياته السياسية والاجتماعية والاقتصادية ومعرفة کيفية تحرک دواليب الأمور وکيف تتعايش مکونات المجتمع المغربي. نتج عن هذه الأعمال مجموعة من الأحکام الجاهزة والأفکار المسبقة لتبرير سياسة الغزو من ذلک مثلا: الفوضى الدائمة التي يعشها المغرب، وغياب الدولة، وأن المغرب عبارة عن غبار بشري.... إلى غير ذلک من الأحکام، ساهمت بشکل أو بآخر في تسهيل عملية الاحتلال وأنتجت صورة مغلوطة عن المغرب. ذلک ما سنحاول تتبعه في هذا المقال.

ترجمة المقتطف إلى :
بحث

بحث

بحث متقدم
Navigation par

التصفح ب :

تدقيق البحث

* إختر المجال

إختر الموضوع الرئيسي

إختر الموضوع الجزئي

إختر الموضوع الفرعي

*أجباري
البحث في "أبحثو" على جوجل :