المؤلف :
عمرو
أحمد عزت
تاريخ النشر : 01/04/2008
سنة النشر :
2008
نوع الوثيقة : مقال
الموضوع : الإعلام والاتصال
التغطية :
Maroc
مع اتساع نطاق نشاطات محرك البحث العملاق “جوجل” Google في قطاعات الاعلام والبرمجيات والاتصالات اللاسلكية، باتت الشركات المنافسة تخشى سطوة نفوذه وتعمل على الرد وشن هجوم مضاد عليه. وتقول مجلة “بزنس ويك” إنه في الوقت الذي تطلق فيه “جوجل” سيلا من الخدمات الجديدة وتجمع المزيد من البيانات وتقتحم قطاعات جديدة، يجد المرء صعوبة في تصنيف الشركة وتحديد صفة لها.
علاوة على ذلك، يجد المرء نفسه في حيرة ازاء ما يمكن أن تصل إليه الشركة التي لم يعد اسم “محرك البحث” كافيا ليعطي فكرة كاملة عنها. وقد أصبح ممكنا لأي سيناريو، أو مزيج، من السيناريوهات ان يحدث.
فلنتخيل انفسنا بعد 7 سنوات أي في العام ،2014 وقد حطمت “جوجلزون” وهي مزيج قوي على نحو مخيف يضم محرك البحث جوجل إنك، وشركة امازون دوت كون انك الاعلام التقليدي وتركته أثراً بعد عين، وحل محله كيان معلوماتي متطور ذو صبغة شخصية، مولد بواسطة الحاسوب ويشمل حزمة مباشرة “اونلاين” من الاخبار والتسلية والمدونات والخدمات المستقاة من العالم اجمع بناء على معارف تتجدد كل دقيقة ويتم تصميم الحزمة حسب طلب العميل لتلائم حاجاته وأولوياته، وتتولى “جوجلزون” تجميعها وترتيبها والسيطرة عليها...