Abhatoo - Centre Nationale de Documentation

إذا كانت ثقافة الأطفال بشكل عام تعني ما يرثه عن أسرته وما يصله من عادات وتقاليد، وما يكتسبه من معرفة وعلم، وما يتأثر به من فنون، وما يصله من مجتمعه من أفكار وآراء وقوانين، فان ثقافة الطفل المسلم تعني كل ذلك، ولكنها ثقافة موجهة إسلاميا ومبنية على قيم وأفكار ومفاهيم وقواعد سلوكية نابعة من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام.هكذا قدم الباحث أسس ثقافة الأطفال الإسلامية و خصائصها من خلال عرض وسائل تثقيف الاطفال التي بدأت بالتلقين ثم بالكتاب ثم بالتمثيل ثم ظهرت الثقافة الحديثة التي بدأت تقدم الثقافة الطفلية من خلال الشريط المسجل وافلام الرسوم المتحركة، كما تقدم الثقافة للاطفال عن طريق أدب الاطفال كالقصة والشعر والمسرحية أو عن طريق المقال الأدبي أو العلمي المبسط أو عن طريق السرد التاريخي. وقد اشار الباحث الى ان أبرز ركائز الثقافة الاسلامية الأساس الإيماني والأساس التعبدي، والأساس الفكري. ومن أبرز الوسائط والجهات المؤثرة في ثقافة الاطفال هي الأسرة والمدرسة والمسجد ووسائل الإعلام ومراكز الثقافة التي أقيمت في الدول العربية والاسلامية خاصة للأطفال.