Abhatoo - Centre Nationale de Documentation

دراسة تروم بحث آفاق إدماج الشباب أخذا بعين الاعتبار لسياق العولمة، من أجل أن يكون عندهم حضور وظيفي، ومن أجل أن يسهموا بفاعلية في استدراك القصور التنموي بالمفهوم الشامل للتنمية، وليس فقط بالمفهوم الاقتصادي لها. هكذا عمل الباحث على معالجة الموضوع من خلال الحديث عن الثقافة في علاقتها بالعولمة، وعن العولمة ومراتب الوجود وسلسلة الادراك، لينتقل بعد ذلك لرصد واقع الشباب في سياق العولمة مع الإشارة الى أحواض العيش باعتبارها من آثار العولمة المباشرة بحيث أضحت الآلات سواء كانت أيباد أو كانت حاسوبا محمولا هي مكان عيش الشباب وفيه يتفاعلون وفيه يتلقون ويتعاملون ويتحاورون. ويرى الباحث ضرورة الوعي بهذه العناصر وأخذها بعين الاعتبار في صياغة أية سياسة ثقافية لإدماج الشباب في هذا السياق العولمي واستدراك القصور التنموي. وفي نهاية الدراسة قدم الباحث مجموعة من البدائل الممكنة من استدراك القصور التنموي مع الاشارة الى ضرورة التركيز على البعد المضموني والبعد الهندسي والذي تدخل فيه الاستراتيجيات والمخططات والاجراءات والتدابير.