المؤلف :
آل شريم
مريم
نوع الوثيقة : مقال
الموضوع : الثقافة
إن غرس العقيدة السليمة ومضامين التربية الإسلامية والثقافة العامة في نفوس الناشئة هو ما ينبغي أن يشغل التربويين والمهتمين بأدب الطفل في العالم الإسلامي في مرحلة الطفولة المبكرة. ويتطلب ذلك ــ إلى جانب العناية بالمضمون التربوي المناسب ــ مهارات الأداء التي تتعلق بفن سرد القصص وإلقاء الأناشيد وأداء الأدوار، وهي عناصر هامة جداً في حياة طفل الروضة، لذلك فإن على المربيات العاملات في هذا المجال تفهم هذه الحقائق التربوية المهمة.
وتؤدي الآداب والثقافة الإسلامية في هذه المرحلة أهدافاً مختلفة أهمها :
* مساعدة الأطفال في أن يتدربوا على أن ينصتوا.
* إثراء القاموس اللغوي للأطفال، وتزويدهم بحصيلة لغوية.
* إثراء معلومات الطفل عن العالم الحقيقي أو المتخيل.
* إثراء خيال الطفل، وتوسيع آفاقه الذهنية.
* زيادة شهيته للحديث والمناقشة، من خلال المناقشات التي تدور بعد القصة، وتدريبه على أن يعبر عن رأيه.
* اكتساب القدرة على الاتصال الناجح (حديثاً وكتابة).
* تنمية ذوقه الأدبي.
* تدريبه على الإبداع، من خلال المشاركة في رواية القصة ما بين الراوي والمستمع.
* التسلية والمتعة.
* التنمية العقلية في تعلم تسلسل الأحداث.
* تنشيط الخيال والتصور عند الأطفال.
* الاسترخاء والراحة الجسمية.
وكما أن معرفة الأهداف العامة للأدب والثقافة الإسلاميين أمر مهم بالنسبة للمربيات العاملات في هذه المرحلة أيضاً، فإن ثمة أساليب تربوية عملية، وتوجيهات تطبيقية تساعد المربية على توجيه الطفل إلى محبة الكتب، وتنمي لديه مهارات القراءة...