رجوع إلى صفحة النتائج

العولمة بين التكيف والممانعة

المؤلف : ملي أسعد
سنة النشر : 2007
نوع الوثيقة : مقال
الموضوع : التجارة

ملخص/فهرس :

من أهم نتائج البحث وإحدى أهم إضافاته العلمية تأكيدنا ضرورة عدم النظر إلى مصطلحي التكيف والممانعة نظرة ميكانيكية صرفة، فثمة دول تصنف من ضمن بلدان العالم النامي مثل النمور الآسيوية وماليزيا وأندونيسيا والصين مثلا، وهي في وضعية متأقلمة ومتكيفة إلى حد بعيد للعولمة وغير متصادمة معها، لكنها في الوقت نفسه غير موافقة على كثير من منطلقاتها ورافضة –بالتأكيد- لآثارها السلبية، فأين نصنف هذه البلدان، أفي خانة الدول المتكيفة مع العولمة أم في مجموعة الممانعة لها؟ ما أردنا الوصول إليه هو أنه عندما تحقق المجتمعات تنميتها المستدامة الناجزة يمكن اعتبارها من جهة في موقع المتكيف موضوعيًا للعولمة وغير المتصادم معها، وفي بعض الأحيان المكيف لها. فعلى سبيل المثال لا الحصر، تمكن بلد مثل ماليزيا مثلا، من على التسليم بفلسفة إدارة اقتصادها إجبار كبريات الشركات العابرة للقوميات الوطني القائمة على المزاوجة بين دور الدولة ودور السوق، فيما الفلسفة الاقتصادية للعولمة تقوم على اقتصاد السوق وحده.

ترجمة المقتطف إلى :
بحث

بحث

بحث متقدم
Navigation par

التصفح ب :

تدقيق البحث

* إختر المجال

إختر الموضوع الرئيسي

إختر الموضوع الجزئي

إختر الموضوع الفرعي

*أجباري
البحث في "أبحثو" على جوجل :